الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يزوج من يفعل المنكر ويرضى به

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ، ما حكم من أراد الزواج من أختي ومن صفاته يأخذ أهله لأماكن عامة وفيها يشربون الشيشة وهم (كاشفين الوجه فقط)، وأيضاً عنده أخته متزوجة من رجل يجعلها تجلس مع الرجال وهو كأخ لها لا يمانع، أنا في حيرة أبي موافق وأمي، أنا سعودي من قبائل المملكة، فأفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن من كان هذا حاله فترك تزويجه هو الأفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض.

ولكن إن عجزت عن إقناع والدك وأختك برفضه، فاقنع أختك بالتمسك بالأخلاق الفاضلة، وحرمة الاختلاط بالأجانب، وبحرمة نظرها إليهم ونظرهم إليها، وأنه لا يجوز لها طاعة زوجها في معصية خالقها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني