الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تنتقض الطهارة بالشك الطارئ عليها

السؤال

لقد قرأت مثل سؤال في الموقع ولكن أنا لي سؤال محدد في موضوع الوسواس في الوضوء.. عند كل فرض فأنا أشعر بخروج الريح حتى يصبح شعوري شبه يقين فأعيد وضوئي أكثر من مرة عند كل فرض....... ولا أعلم متى يكون شعوري وسواسا أم يقين... فما علاج ما أعاني منه لأني أخشى إذا توضأت وشعرت بشعوري الدائم الشبه يقين ولم أعد وضوئي أخاف أن لا تكون صلاتي صحيحة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه إذا كانت السائلة لا تتيقن حصول الحدث بأن تسمع صوتاً أو تشم ريحاً ونحو ذلك، فإن لم يحصل هذا اليقين فإن الذي تجده إنما هو مجرد شك، والطهارة لا تنتقض بالشك الطارئ عليها، كما سبق في الفتوى رقم: 31363 وعلاج هذا الشك في الإعراض عنه.

فإذا تحققت من خروج الريح بسماع صوت أو شم ريح فقد انتقض الوضوء، هذا إذا كان خروجها غير مستمر بأن كان خروجاً طبيعياً، فإن كان مستمراً فقد صار لها حكم السلس، وكنا قد أوضحنا ماذا يفعل من تخرج منه الريح بصفة مستمرة في الفتوى رقم: 8777، والفتوى رقم: 16023.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني