السؤال
جزاكم الله خيرا على الإجابة على سؤالي في الفتوى رقم 65308, و معذرة في استفساري عن نقطة جاءت في نص ما أفتيتم به, وهي وجوب تخلصي من قسط من مالي , وذلك لما في الأمر من حساسية وصعوبة!! لقد اطلعت على الفتاوى الأخرى التي وجهتموني إليها ولاحظت أنه كلما أفتيتم بوجوب التخلص من مال أو بعضه, فكان ذلك يعزى لأمر محرم في ذاته, كمن يتاجر في الخمر, أو يبيع لحم الخنزير, وما شابه هذا في التحريم الواضح. أما فيما يخص عملي فإني كما ذكرت في سؤالي ملزم كمرؤوس في العمل, بالقيام ببعض المهام المخالفة للشرع على الأرجح: أوضحها العمل على تحضير وبث إعلانات غالبا ما تظهر فيها نساء متبرجات, لكن يلزم هنا توضيح أن هؤلاء النساء غالبا ما تمثلن دور أمهات تحضرن الطعام لأسرهن, فيبقى في الدعايات التي عملت على إيداعها نوع من الاحترام المختلف تماما عن نوع الفحشاء والتبرج المعمول بهما في أفلام الفيديو كليب مثلا والعياذ بالله!! ما أريد قوله هو أن النية التي كنت أعمل بها هي بث إشهارات الغرض منها المساعدة على ترويج لمنتوج حلال أصلا, ولم يكن هدفي أن تشيع الفاحشة في المجتمع!!! فهل لنيتي الحسنة من تقليل في وقع ما حدث مني من خطأ بدون إدراك مني لخطورته? وهل لي من توبة? وهل توبتي تمكنني من التصرف في المال المكتسب من العمل المذكور, خصوصا أنني مقبل على الزواج وكان حرصي في توفير هذا المال هو شراء بيت دون اللجوء إلى قرض ربوي!!! عفوا عن الإزعاج والمرجو من فضيلتكم التدقيق ما أمكن في فتواكم دون التوجيه لفتاوى مشابهة, آخذين بعين الاعتبار ما جئت به من إضافات اليوم. و وفقكم الله.