الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم السباحة المختلطة لضرورة العلاج

السؤال

أود الاستفسار عن حكم الشارع في السباحة في أحواض السباحة المختلطة علما أني أعيش في ألمانيا وأنا أشكو آلاما في ظهري منذ ما يزيد على السنتين و من ضمن العلاج رياضة خاصة أقوم فيها بمركز مخصص لذلك و قد أشار علي الطبيب أن أمارس السباحة كجزء من العلاج.
علما أني ملتزم و من أهل السنة و الجماعة و بعد البحث لم أجد مسابح للرجال فقط في ألمانيا, هل أحتسب الأمر لله و لا أمارس السباحة وإن كان المرض أرهقني جدا أم لكم رأي آخر وجزاكم الله كل خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن السباحة في المسابح المختلطة أمر لا يجوز، وانظر الفتوى رقم: 173897.

وحتى المسابح الخاصة بالرجال فلا يجوز دخولها إلا بالإزار أو ما أشبهه مما يستر العورة.

فقد روى أبو داود وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنها ستفتح عليكم أرض العجم وستجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات، فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر، وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء. ولذلك، فإذا لم تجد إلا تلك المسابح فإن عليك أن تتحرى الأوقات التي تكون فيها خالية، أو تسأل الطبيب عن بديل آخر من أنواع الرياضة أو العلاج يقوم مقام السباحة أو غير ذلك من البدائل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني