الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

قرأت في كتاب جامع للفتاوى أن القشور هو استعمال "غمرة" على الوجه لكي يصفو وذكر بأن ذلك حرام، لكني لم أفهم ما الغمرة، وأرجو منكم توضيح حكمه مع الدليل الشرعي أن أمكن؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالغمرة هي طلاء يتخذ من الورس أو غيره كما قال أهل اللغة، ويقال لها أيضاً: الغمنة، وقد غمرت المرأة وجهها تغميراً أي طلت وجهها ليصفو لونها؛ كما في اللسان لابن منظور.

وحكمها أنها لا تجوز إذا كانت تزيل قشرة جلد الوجه أو غيره لما في ذلك من تغيير خلق الله تعالى، أما إذا كانت لمجرد تنظيف الجلد وإزالة الكلف... فلا بأس بها، وقد سبق بيان ذلك بالأدلة والتفاصيل وأقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 7452، والفتوى رقم: 22216 نرجو أن تطلعي عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني