السؤال
أتمنى أن يكون هناك وقت لي عندكم حتى تساعدوني أن أسترجع نفسي مرة أخرى ولكي أرتاح جزاكم الله كل خيرفأنا أم ياسين من دولة مصر أبلغ من العمر 26 مطلقة ولدي ياسين عمره عام ونصف حفظه الله لي وبارك لي فيه بإذنه تعالىلقد مررت ببعض الأحداث الصعبة المؤلمة في فترة صغيرة والحمد لله على كل شيء ولكني لا أعلم إن كان ذلك ابتلاء من الله وامتحان على الصبر أم أنه عقاب فقد تزوجت من إنسان أحبه. لكن لم تستمر الحياة بيننا للأسف وذلك لكثرة المشاكل بيننا بعد الزواج ولن أناقش موضوعات الخلاف لأننا بشر. لكن بحكم من حكمهم زوجي وأهله بيني و بينه فقد غلطوه ولكن لم يعترف بكلامهم.فهل لي أن أسأل :
أولا: هل من حق الزوج أن يجرح زوجته بكلام جارح ويكون هدفه أن يكسرها كما يقول لي "سوف أكسرك فليس هناك رجل يفشل في أن يكسر زوجته" وحينما يكسر الرجل المرأة هل ستكون زوجة صالحة هل ستستطيع أن تربي أولادها .
ثانيا :هل احترام الزوج للزوجة عيب أو نقص وهل أن تكون للزوجة كرامة هل بذلك تكون متكبرة ؟
ثالثا : مطلقي يقول إن الله سيحاسبني على عدم طاعة أوامر الزوج الأمر : هو أنني أعمل وقد ارتبط بي زوجي السابق وأنا أعمل وتزوجنا ونحن متفقون على ذلك وأن أحضر دراسات عليا وسعيت أكثر من عامين لعمل تلك الدراسات وهو على علم بكل شيء وحينما تمت الموافقة على أوراقي وفي يوم وليلة أمرني أن اترك العمل والدراسة وإن كنت لم أبدأ العام الدراسي بعد مع العلم1. أن عمله يجعله مسافرا طول الأسبوع ويرجع يومين فقط منهم الجمعة 2. لم أقصر في واجباتي كزوجة وأم وربة بيت 3. أنه لم يصرف قرشا واحدا على ولادتي وأنا من تكلف بكافة المصاريف من ولادة حتى العقيقة بعمل جمعية من شغلي ووالدي هو من دفع حساب الدكتور وملابس ابني كلها أبي هو من أحضره4. حتى عندما أخذت ثلاثة شهور إجازة وضع لم يكن يدفع الجمعية بدلا مني بل كانت والدتي هي من تدفع بدل مني
ثالثا : هل من العدل أن يمنعني زوجي من استعمال السيارة التي قد اشتريتها بالقسط من مرتبي قبل الزواج وأدفع قسطها حتى الآن.مع العلم أنه ركب السيارة عندما قال له أبوه إنه عليه استعمالها ثم رفض ركوبها مره أخرى وركبني (أتوبيس عام) وأنا حامل في الشهر الثالث وكان ذلك حملي الثاني بعد أن تم إجهاضي في حملي الأول ولم أمانع ثم استخدمها مرة أخرى عندما طلبت منه أمه حتى يأخذ أخاه وابنته للدكتوررابعا : هل من العدل أن يمنعني زوجي من رؤية أهلي حتى يرضي والدته لأن زوج ابنتها يمنعها من الذهاب إليهم إلا كل شهر وكان زوجي متضايقا من ذلك الفعل
أخيرا أجدني مازلت أحبه ولست أدري لماذا ولا أستطيع الزواج من غيره ولا أستطع أن أرجع له مرة أخرى لأنني لم أعد أثق فيه فهو لا يرى إلا ما يريده ولا يقتنع إلا بكلام اهله حتى ولو العالم أجمع على العكس
أريد أن أعرف ردكم و نصيحتكم جزاكم الله كل خير