السؤال
يسرني مراسلتكم وأود أن أطرح عليكم سؤالا وهو هل تعتبر ختمة من يقرأ القرآن في صلاة الترويح في البيت وقراءة عادية بعد الصلوات باعتبار أننا ربات بيوت يعني تعرف أمور الحيض أحيانا الوقت لا يساعد على قراءته وختمه خلال شهر رمضان ؟
يسرني مراسلتكم وأود أن أطرح عليكم سؤالا وهو هل تعتبر ختمة من يقرأ القرآن في صلاة الترويح في البيت وقراءة عادية بعد الصلوات باعتبار أننا ربات بيوت يعني تعرف أمور الحيض أحيانا الوقت لا يساعد على قراءته وختمه خلال شهر رمضان ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتلاوة كتاب الله تعالى عبادة عظيمة لحصول القارئ بكل حرف على عشر حسنات، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف. رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني.
ويعظم ثواب التلاوة في شهر رمضان نظرا لعظم مكانته وفضله، فما تقوم به السائلة من تلاوة لكتاب الله تعالى بعد الصلوات في البيت ليلا أو نهارا تثاب عليه إن شاء الله تعالى.
لكن لا يعتبر ختمة كاملة إلا إذا قرأت القرآن كله، والختم في التراويح في شهر رمضان ليس بواجب، بل هو مستحب فقط، وعليه، فنهنئ السائلة الكريمة على اهتمامها بكتاب الله تعالى ونحثها على المواظبة على تلاوته مهما وجدت سبيلا إلى ذلك، ففي هذا خير كثير.
وللمزيد عن هذا الموضوع يرجى الرجوع إلى الفتويين التاليتين: 40247، 26957.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني