السؤال
زوج طلق زوجته في السنة الأولى من الزواج بقول (أنت طالق)وهذا على علم من جميع الحاضرين وعرفوا بأنها الطلقه الأولى ولها رجعة والزوج راجع الزوجة بعد الندم على ما حدث واستمرت الحياة الزوجية بينهم إلى أن قال لها في السنة الخامسة لفظ( أنت مش مراتى) وترك المنزل لمدة أسبوعين وكان يعرف أخبار البيت وأخبار زوجته ويطمئن عليهم من اتصال تليفوني مثلا ورجع البيت بعد ذلك لكن لم يذكر لها اى شىء عن هذه العباره ولا قال لها أنا طلقتك ولا أي شيء أوحتى احذري لأنى طلقتك أو تعتبر هذه الطلقة الثانية فاحذري فلم يقل أي شيء من هذا القبيل واستمرت الحياة إلى أن انقضت ثلاثة أشهر حدث خلاف كلامي بين الزوج وبين أهل زوجته ومن نتائج هذا الموقف قال الزوج لزوجته أنت طالق ودى تعتبر ثالث طلقة لأنى طلقتك مرتين قبل ذلك فكل الحاضرين مندهشون كيف فقال الزوج اسألوها والزوجه لا تعرف شيئا وعلى هذا تم الطلاق بوثيقة طلاق واستلمت الزوجة بعد اسبوعين من الطلاق وثيقة الطلاق وجدت بها بعض الأشياء التى لم تقم بها مثل:- 1 الزوجة أبرأت زوجها والزوجة لم تقل هذا ولم تصرح به في المجلس وأخذت ممتلكاتها ونفقتها كامله! . 2- الزوجة سألت زوجها الطلاق ولم يسبق للزوجة طوال فترة الحياة الزوجية التي استمرت ست سنوات أن طلبت من الزوج الطلاق أبدا !.والسؤال هنا 1- هل هذه الوثيقة التي بها بعض الأشياء الخاطئة تجعل منها وثيقة غير سليمة؟. 2- إذا راجع الزوج نفسه وأراد الرجوع لأنه غير متأكد من الطلاق الثاني بقول (أنت مش مراتي) فماذا يفعل ؟. وهل يمكن له تعديل الوثيقه؟ 3- هل لفظ أنت مش مراتى من كنايات الطلاق الذي يلزم أن تتوفر فيه النية أم هذا من مبطلات الكلام أو لغو الكلام؟.4-هل الطلاق الخفي الذي لم تعرف عنه الزوجة طلاق واقع أم يكون هذا ظلم لها؟.ملحوظه هامه:- الطلاق الثانى والثالث يطبق عليه بند أو أكثرمن بنود الطلاق البدعى فيتوفر فيهم طلاق فى الحيض وطلاق فى جماع 5- فهل هذا الطلاق الذي في الحيض والذي في جماع واقع ؟6- ما حال هذا الزوج عند ربه؟