السؤال
أود الاستفسار عن موضوع سمعته منذ فتره من أحد الأصدقاء يقول: أنه سمع في برنامج يذاع بعد صلاة الجمعه على صوت الخليج القصه الحقيقيه وراء وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ألا وهي أنه استشهد متأثرا بالسم الذي دسته له المرأة اليهودية، وهذا ما أثار دهشتي ودهشة الجميع، فعلى حد علمي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بعث إلى ربه بعد أن مرض وأصابته الحمى، وقد بحثت في هذا الموضوع ووجدت هذا الحديث:( يروي أنس بن مالك رضي الله عنه أن امرأة يهودية بعد فتح خيبر أهدت النبي صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة، فتناول أحد الصحابة -بشر بن البراء- لقمة منها فمات،... أي أن هذه اليهودية وضعت سماًّ قوياًّ في الشاة، وهي تنوي تسميم النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولما كان جانب المعجزة في هذه الحادثة ليس موضوعنا فإننا لا نبحثه هنا،... وعندما تناول النبي صلى الله عليه و سلم لقمة واحدة أخبرته الشاة أنها مسمومة، فأمر النبي صلى الله عليه و سلم برفع الشاة، وإحضار المرأة التي اعترفت بجريمتها، وقالت إنها فعلت ذلك لقتل النبي صلى الله عليه وسلم.، وتقول الروايات بأنها عندما سُئلت: لم فعلت ذلك؟ قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: أردت أن أعلم إن كنت نبياً فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذباً أريح الناس منك. وأراد الصحابة قتلها فوراً إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عفا عنها عن نفسه، ولم يقل شيئاً عن بِشْر بن البراء؛ هناك روايتان عن مصير هذه المرأة،. رواية تقول: إن وارثي بشر قتلوها قصاصا، والرواية الثانية: إنها اهتدت وأسلمت، لذا سامحها أهل القتيل، وكان إسلامها سبب نجاتها)، فأرجو الإفادة بشأن هذا الموضوع، وهل حقيقه ان الرسول مات متأثر بالسم الذي دسته له اليهودية؟ أتمنى أخذ سؤالي هذا بالإعتبار واكون لكم شاكرا، وفقكم الله.