الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يُرجى للمبتلى بضعف النظر أن يكون ممن يحبه الله

السؤال

لدي ضعف في النظر إلى درجة أنني لا أستطيع رؤية الكتابة على السبورة، حتى لو كنت في الصف الأول، إلا عند ارتداء النظارة. كما أنني لا أتمكن من رؤية وجه أو ملامح الشخص الذي أمامي إلا من مسافة معينة، والحمد لله على ذلك.
فهل يُعدّ هذا من الابتلاءات التي يُكفّر الله بها الخطايا ويمنح بها الأجور العظيمة يوم القيامة؟ وهل يدخل هذا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله عبدًا ابتلاه؟
جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن ما يصيب المسلم مما يؤذيه ويشق عليه، هو نوع من البلاء، ومن ذلك ضعف البصر، لما يلحق العبد به من المشقة.

ومن ابتلي بمثل ذلك وهو مقيم على طاعة الله تعالى، فيرجى له بإذن الله تعالى أن يدخل في الحديث الذي ذكرته. وراجع الفتويين: 69389، 420385.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني