السؤال
بعد تخرّجي في الجامعة، مرّ والدي بظروف أدّت إلى تركه وظيفتَه، واستطعتُ أن أتحمّل مسؤولية إعالة عائلتي لمدة خمس سنوات -بفضل الله تعالى-، وخلال تلك الفترة، أجّلت الزواج، وألغيت خططي لشراء منزل المستقبل، فقد كنت أخصّص راتبي بالكامل لتلبية احتياجات الأسرة.
ومؤخرًا رزق الله والدي بوظيفة جديدة، وحصل على تعويض نهاية الخدمة من عمله السابق، فقرّر أن يسدّد بجزء من هذا المبلغ ديوني، ويدفع دفعة لشراء شقة، ويقسّط باقي ثمنها، ووالدي يرغب في كتابة الشقة باسمي نوعًا من التعويض عن تأخّري في الزواج، وتأجيل خططي لشراء منزلي الخاص، خاصة أنني سأستخدم ما أملك حاليًّا لسداد دَيني، وتكاليف الزواج، ولديّ أختان: إحداهما متزوجة، والأخرى لا تزال في مرحلة الدراسة، وأخ في الجامعة، وجميعهم موافقون على هذا القرار، ولا يعارضونه، فهل هذا التصرّف جائز شرعًا؟ وهل فيه أي شبهة حرام عليّ أو على والدي؟ بارك الله فيكم.