الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط التعامل مع الخطيبة

السؤال

أمنع خطيبتي من التساهل في التعامل مع خطيب أختها، وأغار عليها؛ لكنها ترفض؛ مما يسبب لنا مشاكل مستمرّة، فماذا أعمل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالخِطبة مجرد وعد بالزواج، والخاطب أجنبيّ من المخطوبة، ما دام لم يعقد عليها العقد الشرعي، شأنه معها شأن الرجال الأجانب؛ فلا يجوز له أن يخلو بها، أو يصافحها، أو يسترسل في الكلام معها بغير حاجة، والتهاون في هذه الأمور مخالف للشرع، وذريعة إلى الفساد.

فإن كنت تنهى خطيبتك عن التهاون في التعامل مع خاطب أختها؛ فهذا حسن، لكن عليك أيضًا أن تقف عند حدود الله في معاملتها، وراجع حدود تعامل الخاطب مع المخطوبة في الفتوى: 57291.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني