السؤال
زوجة أغضبت زوجها غضبا شديدا؛ فقال لأولادهما أمامها مرتين: ربنا يأخذها، ويأتي لكم بأم أحسن منها.
لم يقصد أو يرد أي طلاق، ولم يَخْطُر على باله إيقاع أي طلاق.
هل في هذا شيء؟
زوجة أغضبت زوجها غضبا شديدا؛ فقال لأولادهما أمامها مرتين: ربنا يأخذها، ويأتي لكم بأم أحسن منها.
لم يقصد أو يرد أي طلاق، ولم يَخْطُر على باله إيقاع أي طلاق.
هل في هذا شيء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول الزوج عن زوجته: "ربنا يأخذها"، صيغة دعاء، ولا يقع بها الطلاق.
وسبق أن بينا ذلك في الفتوى: 316426.
وهذا على تقدير أن الزوج قصد بذلك الطلاق، فأولى إن لم يكن قصد بذلك الطلاق.
ودعاء الزوج على زوجته بمثل هذا؛ يتنافى مع ما هو مأمور به من حسن عشرتها، في قوله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء: 19}.
والغضب باب من أبواب الشرور؛ فينبغي الحذر منه.
وتُراجع الفتوى: 8038.
وننبه إلى الحذر من الخلافات في الحياة الزوجية، وتَحرِّي الحكمة في حلها عند حدوثها.
وليس من الحكمة إظهار الزوج لمشكلته مع زوجته للأولاد؛ ففي ذلك ضرر عليهم في الغالب.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني