السؤال
إخوتي في الله، لقد تزوجت منذ ثلاثة أشهر بزوجة ملتزمة بدينها ولله الحمد. إلا أنها تعاني من مشاكل مادية كبيرة. فقد كبلت بديون لأسباب قاهرة خارجة عن إرادتها (50 ألف أويرو تقريبا). فاضطرت منذ 3 سنوات إلى العمل ليل نهار في عمل لا يليق بمسلمة. فهي تعمل في محل في محطة القطار تبيع فيه الجرائد والحلوى...وكذلك السجائر والخمور وتسقيه لمن يريد شربه هناك.
تعرفت عليها بما يرضي الله من خلال المسجد. ولما تأكدت من صدق نيتها وأنها تسعى جاهدة للتخلص من هذا العمل وأنها غير راضية عن ذلك وتتألم لهذا الوضع وقلة الحيلة والحاجة والاضطرار. فلما علمت أنها ذات دين وخلق طيب والناس يشهدون لها بذلك تزوجتها وأنا عازم على مساعدتها على التخلص من هذا العمل حيث لم يكن قد بقي عليها من الديون إلا 10 آلاف أويرو ولله الحمد.
السؤال:
1. هل كانت زوجتي آثمة لما عملت بهذا العمل؟
2. ما حكم الراتب الذي كانت تأخذه من هذا العمل؟
3. زوجتي الآن حامل والقانون هنا في ألمانيا يخول لها الجلوس في البيت وعدم ممارسة هذا العمل حماية لصحتها ولصحة ما في بطنها. وهذا القانون يفرض على صاحب العمل أن يدفع لها راتبها بالكامل حتى تضع حملها. فما حكم هذا الراتب الذي يضمنه لها القانون الألماني خصوصا وأنه ليس لنا حاليا أي دخل قار والديون لم تسدد بعد.
أعتذر عن الإطالة وجزاكم الله خيرا.