السؤال
زوجي حرمني عليه من قبل، وكان هذا بعد العقد، وقبل الدخول، فأخذنا فتوى، وأخرجنا كفارة، ثم قالها لي مرة أخرى، وكانت نيته الطلاق، وأنا أعاني من الخوف من هذا الأمر بسبب هذا التحريم، وأخاف أن يكون طلاقا، وأن أكون قد حرمت عليه، وكان قد قال لي تحرمين علي إذا كذبت علي، أو ظلمتِني في أنني قد ارتبطت من قبل، فأوضحت الأمر كثيرا له بأنني كنت أتحدث مع أقاربي دون ارتباط، وكنت أحكي له المواقف، لكي يهدأ بالي، ولا أخاف، لأنني أخاف أن يكون هذا من الارتباط، ولأن هذا يريحني بأنني لست محرمة عليه.. ثم قال لي إن علي أن لا أحدثه في هذه الأمور، ولا أحكي له تلك المواقف ثانية، لأن هذا يسبب لنا مشاكل، ولكنني أخاف إن تذكرت موقفا لم أخبره به أن أكون قد حرمت عليه، أعاني من جلد الذات، وكثرة التفكير، والخوف الشديد، وأصبح هذ الأمر حملا ثقيلا علي، فهل إذا تركت إخباره بهذه الأمور أحرم عليه؟