السؤال
هل وردت هذه الصيغة للاستغفار عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، الرحمن الرحيم، ذو الجلال والإكرام، بديع السماوات والأرض من جميع ظلمي وإسرافي على نفسي، وأتوب إليه؟
هل وردت هذه الصيغة للاستغفار عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، الرحمن الرحيم، ذو الجلال والإكرام، بديع السماوات والأرض من جميع ظلمي وإسرافي على نفسي، وأتوب إليه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصيغة الاستغفار المذكورة في السؤال لم نجدها فيما بين أيدينا من كتب السنة ودواوينها، ولا حرج في الاستغفار بها.
وأفضل صيغ الاستغفار ما جاء في حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي، وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني