السؤال
هناك فتوى تجيز للمرأة الحائض قراءة القرآن فكيف يمكن لها ذلك مع حرمة مسها للمصحف الشريف لعدم طهارتها؟ وهل يجوز لها إمساك أجزاء منفصلة من القرآن الكريم والقراءة منها؟
هناك فتوى تجيز للمرأة الحائض قراءة القرآن فكيف يمكن لها ذلك مع حرمة مسها للمصحف الشريف لعدم طهارتها؟ وهل يجوز لها إمساك أجزاء منفصلة من القرآن الكريم والقراءة منها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعلى القول بأنه يجوز للمرأة الحائض أو النفساء أن تقرأ القرآن فإنه يمكنها أن تقرأه دون مس، وذلك بأن تقرأ ما تحفظه منه أو بالنظر إلى القرآن المكتوب في جهاز الكمبيوتر أو المصحف وهو على كرسي معد له وقلب ورقه بعود ونحوه دون مس، وذهبت طائفة من أهل العلم إلى جواز مسها للمصحف للحاجة، وقد فصلنا الحكم في هذه المسألة في الفتوى رقم: 12845.
وننبه هنا إلى أنه لا فرق في ذلك بين المصحف كاملا أو أجزاء منه.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني