السؤال
والدي -رحمه الله، وغفر له-، باع قطعة أرض قبل موته، ووضع الأموال في البنك لزواجي أنا وأختي، وأخذ أبي الفوائد أثناء تجهيز أختي للزواج، ولما وصلت للسن القانوني بعد موته -رحمه الله-، ذهبت إلى البنك، وأغلقت الحساب، وسألت عن مقدار الفوائد، وعاهدت الله أني سأخرجها للفقراء من عملي، والحمد لله، رزقني الله بعمل، وظللت ما يقرب من السنتين أجمع هذه الأموال، ولكن قدر الله وما شاء فعل، هذه الأموال سُرقت، وسرق معها ذهبي الذي هو شبكتي من زوجي أيضًا! والحمد لله على قضائه.
الآن أنا أجد صعوبة في جمع هذا المبلغ مرة ثانية. فهل تعتبر سرقة هذه الأموال موفية لعهدي مع الله، وأكون بالفعل تخلصت من هذه الفوائد المحرمة، أم علي العمل وجمع المال مرة أخرى؟
علمًا أني -والله- كنت أنوي إخراجها في هذه الأيام، وأثناء وجودها معي كنت لا أعتبرها أموالي إطلاقًا، وأقول: هذا مال الفقراء.
أريد أن يطهرني الله به، ويطهر أبي من الربا المحرم. ماذا أفعل؟
بارك الله فيكم.