السؤال
يوجد حديث في صحيح البخاري نصه: عن عبد الواحد بن أيمن، قال: حدثني أبي، قال: دخلت على عائشة -رضي الله عنها-، وعليها درع قطر، ثمن خمسة دراهم، فقالت: "ارفع بصرك إلى جاريتي، انظر إليها، فإنها تزهى أن تلبسه في البيت، وقد كان لي منهن درع على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فما كانت امرأة تقين بالمدينة، إلا أرسلت إلي تستعيره"، وهو حديث في صحيح البخاري، ومن خلال هذا الحديث، هل يمكن الفهم منه أنه كان يجوز للرجال الدخول على السيدة عائشة -رضي الله عنها-؟ وكيف نجمع بين هذا الحديث، والعديد من الآيات، والأحاديث الأخرى التي تنص على أنه لا يجوز لأي شخص الحديث مع أمهات المؤمنين إلا من وراء حجاب؟
جزاكم الله خيرا.