السؤال
هل صحيح أن قراءة شواهد القبور تورث النسيان؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالكتابة على القبور منهي عنها، ومكروهة، كما بيناه في الفتوى: 142709
وقد عد بعض الفقهاء أن قراءة ما كتب على القبور يورث النسيان، قال ابن الجوزي في كتابه: الحث على حفظ العلم، وذكر كبار الحفاظ: وَقَدْ يُورِثُ النِّسْيَانَ أَشْيَاءُ كَثِيرَةٌ، لِخَاصَّتِهَا، مِثْلُ الْحِجَامَةِ فِي النُّقْرَةِ، وَأَكْلِ الْكُزْبَرَةِ الرَّطِبَةِ، وَالتُّفَّاحِ الْحَامِضِ، وَالْمَشْيِ بَيْنَ جَمَلَيْنِ مَقْطُورَيْنِ، وَكَثْرَةِ الْهَمِّ، وَقِرَاءَةِ أَلْوَاحِ الْقُبُورِ.. اهــ.
وأما هل هذا صحيح؟ فلا نعلم في الشرع ما يدل على أن قراءة تلك الكتابة تورث النسيان، ولا أن العادة جرت بذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني