السؤال
علي فوائت، يجب علي قضاؤها، وتمر علي أيام ينفتح قلبي للعبادة، فأقضي أغلب يومي في الصلاة، مع حرصي على أن أترك لنفسي فترة استراحه، لكنني مع ذلك لا أستطيع الاستمرار على هذا الحال، فكحد أقصى: أستطيع فعل ذلك لثلاثة أيام، وبعدها لا أستطيع الخشوع في الصلاة، وإذا جاهدت نفسي، وأكملت القضاء، أصل مرحلة أصبح فيها جسدا يتحرك، أثناء الصلاة، بلا قلب، ويكون الحال مع سائر عبادات ذلك اليوم، ولا أستطيع العودة لما كنت عليه، إلا إذا تركت جميع أنواع العبادات، التي تحتاج إلى خشوع ـ باستثناء صلاة الفريضة، ورواتبها ـ فهل يعني هذا أنني منافق، لأنني لا أستطيع المداومة على عبادة دون أن ينفر قلبي منها، لأنه دائما يخطر على بالي ذلك، وأن الفترة التي أكون فيها منتفحا للعبادة، ما هي إلا مجرد نزوة، وأن الأصل في نفسي كره العبادة؟.