السؤال
ما حكم كتابة جزءٍ من الآيةٍ، أو كلمةٍ منها، والغرض من ذلك حل واجب التجويد، فمثلاً: في قوله تعالى: مِنْ أهْلِ ـ فأكتب الحكم، أو كتابتها لتصحيح التلاوة فيما بعد، مثلا في قوله تعالى: أبْوَابًا ـ فأكتب أنني أخطأت في النطق... لأصححه؟.
ما حكم كتابة جزءٍ من الآيةٍ، أو كلمةٍ منها، والغرض من ذلك حل واجب التجويد، فمثلاً: في قوله تعالى: مِنْ أهْلِ ـ فأكتب الحكم، أو كتابتها لتصحيح التلاوة فيما بعد، مثلا في قوله تعالى: أبْوَابًا ـ فأكتب أنني أخطأت في النطق... لأصححه؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج في هذا، فقد دأب المؤلفون في التجويد، والقراءات على الاقتصار على كلمةٍ، أو كلمتين في التمثيل للقواعد، ومن أمثلة ذلك: قول الشاطبي في حرز الأماني، ووجه التهاني، في القراءات السبع ـ ص: 14:
فإن ينفصل فالقصر بادره طالباً بخلفهما يرويك دراً، ومخضلاً
كجيء، وعن سوء، وشاء اتصاله ومفصوله في أمها، أمره، إلى
وما بعد همزٍ ثابتٍ، أو مغيرٍ فقصر، وقد يروى لورشٍ مطولاً
ووسطه قومٌ كآمن، هؤلا ء آلهةً، آتى، للإيمان مثلاً.
وكذا قوله:
وتسهيل الأخرى في اختلافهما سما ... تفيء إلى، مع جاء أمة، أنزلا
نشاء، أصبنا، والسماء، أو ائتنا ...
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني