السؤال
ما حكم الذنب بغير قصد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فارتكاب ما يوجب الذنب لا يجوز، وهذا أمر معلوم عند المسلمين، لكن من وقع منه أي عمل محرم بغير قصدٍ منه؛ لا إثم عليه؛ لأن الإثم مرفوع عن المُخطِئ، قال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب:5}.
وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله قد تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه، وصححه الشيخ الألباني.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 375655.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني