السؤال
أنا أقوم بقراءة أذكار الصباح بعد شروق الشمس، أي بعد خروج وقتها. السؤال: هل الفترة التي بين شروق الشمس وقراءتي لأذكار الصباح أكون فيها غير محصنة، ويمكن أن يصيبني سحر، أو عين، أو حسد؟
أنا أقوم بقراءة أذكار الصباح بعد شروق الشمس، أي بعد خروج وقتها. السؤال: هل الفترة التي بين شروق الشمس وقراءتي لأذكار الصباح أكون فيها غير محصنة، ويمكن أن يصيبني سحر، أو عين، أو حسد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فينبغي لك الإتيان بأذكار الصباح في وقتها قبل طلوع الشمس، وإن أتيت بها بعد طلوع الشمس؛ فلا حرج -إن شاء الله-.
وينبغي لك أن تتوكلي على الله، وتحسني ظنك به تعالى، وتثقي بكرمه ولطفه، وأنه لن يصيبك مكروه بإذنه سبحانه وتعالى.
وعليك أن تلزمي رقية نفسك في كل وقت، فإن الرقية نافعة بإذن الله في دفع البلاء ورفعه، ولا يلزم أن يصيب سحر، أو حسد من لم يقل أذكار الصباح في وقتها، أو لم يقلها أصلا.
بل من توكل على الله تعالى كفاه، كما قال تعالى: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ {الطلاق:3}.
وفي هذه الأذكار فائدة ولا شك في دفع الضرر بإذن الله، لكن لا يلزم أن من لم يأت بها، أو ببعضها، أو لم يأت بها في وقتها يصاب بمكروه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني