السؤال
أصابني يسير من البول، ثم أصاب معظم أرض المنزل، وأخذت بقول: يعفى عن يسير النجاسة، ومع ذلك شطفت المنزل كاملا؛ لعدم تأكدي أن ما فعلته صحيح. مع أني لا آخذ بالقول الأيسر في العادة، وإنما هي مرة واحدة من مبدأ التيسير. وعند الشطف يبقى ماء حول البالوعات لا يدخل فيها، وعلى البلاط، وهذا الماء مختلط بالنجاسة، وهو أقل من قلتين، ولكن لم يتغير بالنجاسة. فهل هو نجس أم طاهر؟
وعندما أكون في الحمام أستعمل الشطاف على عضوي الذكري، فيتطاير جزء من الماء المرتد من عضوي على الأرضية. فهل يجب تنظيف الأرضية من هذا الماء؟ أم هذا الماء طاهر؟
وعندها يصاب ثوبي بنجاسة قطرة أو قطرتين، أمسك الماء، وأسكبه عليه، ولكن يبقى ماء غير جافٍّ عليه. فهل هذا الماء نجس؟ لأنه أقل من قلتين، وخالط نجاسة؟ أم هو طاهر لعدم تغير أوصافه بها؟
وهل الماء المرتد من غسيل شيء نجس نجس؟ حيث إنه ماء قليل خالط نجاسة، ولكنه لم تتوفر فيه أوصافها؟