السؤال
أتابعكم باستمرار وأدعو لكم بالخير والأجر والثواب على خدماتكم الجليلة، راجيا الإجابة الواضحة على سؤالي :أنا موظف حكومي وعندي ستة أولاد وراتبي الذي أتقاضاه كل شهر لا يكفيني لولا المساعدات والهبات التي تأتيني كل شهر من فاعلي الخير.نحن تنطبق علينا الآية الكريمة "لايسألون الناس إلحافا" وخجلا وأنني لم أتعود بحياتي على سؤال الناس لمساعدتي.زوجتي مشتركة بالعديد من المراكز الدينية كما وأنها المسؤولة في بعض منها عن جمع الصدقات وهناك بعض فاعلي الخير الذين يوصلون إليها صدقاتهم لتوصيلها للمحتاجين حسب معرفتها.دائما أطلب من زوجتي وكثيرا ما تعطيني من هذه الصدقات كوننا والله فعلا محتاجين لها وللمساعدة وأننا لا نسأل الناس إلحافا واستحياءا.هذه الصدقة التي نقتطعها لنأكل أو نستفيد منها أنا وعائلتي سواءا كانت على شكل مال أو غذاء أو أي غرض عيني آخر كمدفأة مثلا يتصدق بها أصحابها للمحتاجين أولعائلة محتاجة بعينها ونحن نأخذها لنستفيد منها،هل نأثم على فعل ذلك علما بأننا محتاجون فعلا وأن راتبي الشهري لا يكفيني أبدا لأعيل منه نفسي وعائلتي.أرجو الإجابة الواضحة وجزاكم الله خير