السؤال
إنسان أشرك بالله، ويريد أن يتوب إلى الله، خالصًا من قلبه، فهل يتوب الله عليه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الله تعالى يقبل توبة عبده إذا تاب إليه، ولو كان ذنبه شركًا، وانظر الفتوى: 216553 في بيان أن التوبة من الكفر مشروعة ومقبولة، إذا تحققت شروطها، والفتوى: 376792، والفتوى: 286903 وكلاهما في توبة من وقع في الشرك، وأن الله تعالى يتوب عليه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني