السؤال
إذا كانت عادة إنسان يتناول المخدرات وهو يعمل جزارا، وفى يوم العيد أراد أن يذبح لجيرانه وهو ذلك اليوم فى إفاقة، فهل تجوز ذبيحته لجيرانه؟
إذا كانت عادة إنسان يتناول المخدرات وهو يعمل جزارا، وفى يوم العيد أراد أن يذبح لجيرانه وهو ذلك اليوم فى إفاقة، فهل تجوز ذبيحته لجيرانه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ذكاة متناول المخدرات في حالة صحوه صحيحة، لأن شرط صحة الذكاة العقل والتمييز وقت فعلها، وليس من شروطها السلامة من الفسق، وتمكنك مراجعة شروط الذكاة في الفتوى رقم:15372.
وعلى الجيران أن ينصحوا متناول المخدرات هذا بالابتعاد عنها فإنها مفسدة للدين والدنيا، فهي من الخبائث التي حرمها الله في محكم كتابه، قال الله تعالى: ِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ [الأعراف:157]، وقال الله تعالى: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ [المائدة:4].
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني