السؤال
أنا وزوجتي شابان نسكن في بلد أوروبي، ولكي نتمكّن من الزواج بسرعة خوفًا من المعصية اضطررنا لأخذ قرض من البنك بفائدة، فلا توجد قروض إسلامية دون فائدة هنا، ونحن نعمل اليوم، ولدينا فائض شهري جيد بعد دفع ما علينا -قسط البنك، وإيجار المنزل، وباقي المستحقات-، وأنا أحب التصدّق وإرسال الأموال إلى المحتاجين واليتامى في بلدنا، وأحسّ أن هذه الصدقات هي سبب الرزق والتوفيق من الله، وزوجتي تعترض؛ بحجة أن علينا قرضًا بفائدة، وأن علينا أن نوفّر لكي نسدّده في أسرع وقت، ونتجنّب دفع الفوائد، فهل علينا أن نقلّل من الصدقات ريثما ننتهي من سداد قرضنا؟ وهل هذا أولى أم لا؟ وهل علينا زكاة، طالما أن لدينا مالًا فائضًا وفي نفس الوقت علينا قرض للبنك؟