السؤال
لقد أخطأت، وأكاد أموت من شدة ندمي، وقد توقفت وتبت إلى الله، ولكن أجد أن عقلي لا ينسيني أني مخطئة، فقد كتب كتابي، وكان زوجي يطلب مني أن أرسل له صورًا سيئة، فكنت أرفض، وظللت أرفض للنهاية، ولكنه تغلب عليّ بطريقة أخرى، وهي أنه كان يشجعني على مكالمة فيديو عادية، ثم بعد عدة مرات أثناءها تتحول إلى صورة أخرى، ولا أتمالك نفسي، وهو أيضًا، ولكني أتعمد عدم لمس نفسي؛ رغم طلبه مني أن أقوم بذلك، وحثّه لي، وعلمت أن جزءًا مني قد تكشّف ورآه، وأكاد أموت لو كان قد رأى شيئًا فعلًا بعدما كنت حريصة على نفسي، علمًا أنه قد بحث كثيًرا، ووجد أن تطبيقًا ما مشفر وآمن للحديث فيه، وبحثت عنه، وعلمنا يقينًا أنه آمن.
أعلم أنه فعل سيئ، ولكني ندمت عليه، وتبت إلى الله، وفي مرة أخافني فيها، وتكشّف بكل جراءة أثناء المكالمة، فحاولت ألا أنظر، وكنت محرجة، ومرة أخرى كنت عندهم وابتعد أهله، فقطع النور، واقترب مني بالقبل، ولم يحدث أكثر منها، وكنت أحاول السيطرة على نفسي قدر المستطاع، وقد طلقني طلقة بائنة، فهل تلك المواقف خلوة صحيحة، تأخذ حكم الدخول والعدة؟ وهل يجب ألا أخرج من البيت؟ علمًا أنه لم يحدث وطء، ولم تكن هناك فرصة لذلك، ولو أراد إرجاعي، فهل يجب عقد جديد؟