السؤال
عاهدت الله على ترك ذنب، وقلت: إن أخلفت العهد؛ فأدخلني النار، وخلدني فيها. وبقيت على العهد فترة، ثم أخلفته. وبعدها عاهدت الله مرة أخرى، وقلت: إذا أخلفت العهد، فلا تقبل يا رب توبتي. ثم أخلفت، ووصل عدد العهود 16.
فماذا أفعل لكي يتوب الله علي؟
وبالنسبة للعهد الأول: هل يجب علي أن أدخل النار؟ أريد التوبة، ولكن قلبي أصبح قاسيا، ولا أشعر بالندم. وإن كنت لا أشعر بالندم. كيف تتحقق التوبة؟
جربت كل الطرق؛ لكي يلين قلبي، ولم تنجح واحدة. أكتب هذا الكلام وأنا لا أشعر بالندم، ولا أشعر بالحاجة للتوبة. لم أترك طريقة إلا جربتها.
لقد تركت الذنب، وعزمت على أن لا أعود له، ولكن بقي فقط الندم، فأنا لا أستطيع الندم، حاولت كثيرا ولم أستطع. وأصبحت أقرأ القرآن وأصلي وأطلب من الله أن يلين قلبي، ولم أتأثر ولو قليلا، أحس أنه قد ختم على قلبي. ماذا أفعل؟
أرجو الرد.