السؤال
شاب يستثمر في إحدى الشركات عبر الإنترنت، والتي تعطي نسبة ثابتة من الأرباح يوميا، بحجة المصلحة العامة كإصلاح طرق، أو بناء مكتب لجمعية، أو عمل سور لمقبرة، أو مساعدة مريض فقير جدا، ولا يدخر من هذه الأرباح شيئا.
فما الحكم في هذا؟
شاب يستثمر في إحدى الشركات عبر الإنترنت، والتي تعطي نسبة ثابتة من الأرباح يوميا، بحجة المصلحة العامة كإصلاح طرق، أو بناء مكتب لجمعية، أو عمل سور لمقبرة، أو مساعدة مريض فقير جدا، ولا يدخر من هذه الأرباح شيئا.
فما الحكم في هذا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود بالنسبة الثابتة من الأرباح؛ أنّ هذه المواقع تعطي للمستثمر نسبة ثابتة من رأس المال يومياً وليس نسبة معلومة من الربح الحاصل من المضاربة؛ فهذه معاملة محرمة لا تجوز، وانظر الفتوى: 295324.
وحيث كانت المعاملة محرمة، فلا يجوز الدخول فيها بغرض التصدق بها وصرفها في أبواب البر والمصالح العامة. فإن الله نهانا عن أكل المال بالباطل، وهو سبحانه لا يقبل الصدقة من حرام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ، لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا. رواه مسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني