السؤال
أنا سيدة أبلغ من العمر 43 عاما. دورتي الشهرية كانت منتظمة، وأيام الحيض 5 أيام. ولكن في الشهر الماضي وبعد انقضاء الحيض تطهرت. وبقي الطهر 4 أيام، وفي خامس يوم نزل الدم ثانيةً، ولكن في هذه المدة كان الدم غزيراً أكثر من دم الحيض، ولونه أحمر قان، وليست فيه صفات دم الحيض، ولم تصاحبه آلام. فاعتبرته استحاضة، وكنت أتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وأصلي.
فسؤالي الأول: هل ما فعلته كان صواباً؟
وهذا الشهر نزل الحيض في رابع يوم من رمضان، واستمر على غير عادته 7 أيام، وفي اليوم الثامن رأيت الجفاف وهو علامة الطهر عندي. فاغتسلت، وصليت وصمت، ولكن بعد العصر وجدت كدرة؛ فتوضأت وصليت، ومن ثم بعد المغرب وجدت كدرة أكثر مع قليل الدم، فلم أصلي المغرب والعشاء.
وفي صباح اليوم التاسع من الدورة، نويت الصيام واغتسلت، وبعد أذان الفجر وجدت كدرة، فلم أصلي.
ولا أعلم ماذا أفعل هل أصوم وأصلي أم لا؟ فالطهر استمر معي في اليوم الثامن من الفجر إلى العصر.
أرجو الرد؛ فأنا في حيرةٍ من أمري.
وجزاكم الله خير الجزاء.