السؤال
عند الرفع من سجود التلاوة وقراءة الفاتحة سهواً، ماذا يترتب على المصلي أن، يفعل ولكم جزيل الشكر؟
عند الرفع من سجود التلاوة وقراءة الفاتحة سهواً، ماذا يترتب على المصلي أن، يفعل ولكم جزيل الشكر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فتكرير الفاتحة في الركعة الواحدة لا يبطل الصلاة، سواء كان تكريرها سهواً أو عمداً، ويندب لمن حصل منه ذلك السجود للسهو، قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: فإن قرأ الفاتحة مرتين سهواً لم يضر، وإن تعمد فوجهان، الصحيح المنصوص لا تبطل لأنه لا يخل بصورة الصلاة... وسئل ابن حجر الهيتمي كما في الفتاوى الفقهية الكبرى له: ولو كرر الفاتحة مرتين هل يسن له السجود، أي للسهو. فأجاب بقوله ضمن جواب طويل: يسجد للسهو أيضاً في تكرير الفاتحة، كما نقله الزركشي عن الرافعي ، وهو متجه، وإن جزم بعض المتأخرين بخلافه، لكن إن كررها عمداً لجريان وجه ببطلان الصلاة بذلك، فالسجود له أولى.... انتهى. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني