السؤال
جدتي لها 5 أولاد، وعمرها 90 عاما. وعندها 3 بنات متزوجات، وابنان متزوجان. وهي لا تستطيع خدمة نفسها، وتحتاج من يجهز لها الطعام، ويدخلها الحمام، وهي مريضة بالزهايمر.
وتم تقسيم الحضور عندها بين الأولاد، ولكن زوج إحدى البنات يرفض ذهاب زوجته لأمها.
والسبب الأول: أن عمر زوجته 60 عاما، وعملت عملية في الركبة (قطع الغضروف الهلالي) وأنها تسكن بعيدة بساعتين عن أمها. مع العلم أن جميعهن تتراوح أعمارهن بين ال 75 وال 59.
والسبب الثاني: أنها مسؤولة عن رعاية أحفادها وليس أمها.
والسبب الثالث يقول: إن الابن مسؤول فليأخذ أمه عنده عند كبرها في السن. وقال تذهب لأمها لمدة يوم كل أسبوعين، وتجلس عندها ليلة وترجع. وحدث أن ظهر عند أحد أبنائه مشكلة في الأعصاب، ولن يستطيع الذهاب لأمه أو الحركة.
فأصبح تقسيم الأيام على 4 أبناء فقط.
فتم التقسيم على أن للبنات 5 أيام، وللرجل يومان؛ فرفض زوج إحدى البنات. وتم استئجار جليسة يوما كل أسبوع، بدل الرجل الذي مرض. ولكن جدتي أحيانا يأتي لها خوف، ولا تعرف أبناءها وصرخت وقالت: لصوص، وتظن أن الجليسة ستضرها.
المشكلة الآن أنه برفض الزوج حضور زوجته، سيتم تقسيم الأسبوع على 3 أولاد، وهذا مرفوض منهم.
فما الحل جزاكم الله خيرا؟
وسامحوني على الإطالة.