السؤال
لقد تزوجت وأنا طالبة، ورزقني الله بالحمل بعد زواجي بقليل، فكنت أذهب إلى الجامعة وأنا حامل، وزادت المشاكل في حملي، ولازمت الفراش، واستمر القيء معي حتى آخر يوم من حملي، ومرّ رمضان وكنت في الشهر السابع، وفي امتحانات آخر العام، وأنا أسكن بعيدًا عن أهلي، فكنت أتحمل مسؤولية البيت، وكان يغمى عليّ، ومنعتني الطبيبة من الصوم، فلم أصم من رمضان خمسة عشر يومًا، ثم ولدت، وحملت بعد خمسة أشهر، وكانت حياتي في خطر، وكان لا بدّ من عملية، واستمر النزيف معي أكثر من ثلاثة أشهر، واضطرت لفطام ولدي بأمر من الطبيبة وعمره سبعة أشهر؛ لأن الرضاعة أنهكت جسدي، وكنت أحجز في المستشفى، ومر عليّ رمضان، وكان النزيف يجعلني يغمى عليّ، ولا أتنفس، وأحجز في المستشفى إلى انتهاء رمضان، ولم أصم يومًا واحدًا، ثم اكتشفت يوم عرفة أنه متوفى في أحشائي، فأجهضت لإخراجه، وعليّ 45 يومًا، ولم أسترد صحتي من النزيف، وقد أخبرني الشيخ: أن ابن عباس -رضي الله عنهما- أجاز الإطعام فقط في حالتي، فهل يجوز ذلك؟