الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اشترى سيارة لأخته بشيكات باسمه تدفعها أخته

السؤال

ما حكم شرائي لسيارة لأختي بشيكات باسمي، على أن تكون هي المستفيدة والمستخدمة للسيارة وأن تدفع هي الأقساط الشهرية ولكن السيارة تكون باسمي في الشركة لأنها لا تستطيع شراءها براتبها و جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ما قمت به من شراء السيارة باسمك وتولي أختك دفع الأقساط، لا حرج فيه إن شاء الله تعالى، بل ذلك من أعمال البر، حيث كنت عوناً لأختك على تملك هذه الناقلة التي ربما كانت في حاجة إليها. لكن ننبه إلى أنه ينبغي لك توثيق ملكية هذه السيارة باسم صاحبتها حقيقة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني