السؤال
أنا مسلم أسكن في ألمانيا منذ سبع سنوات اخترت كخازن في مركز إسلامي هناك، كنا خمسة أشخاص في الإدارة واحد منا كان رئيساً وهو رئيس منذ تأسيس المركز، وله شهرة سيئة في قضايا مالية، بعد انتخابي كخازن حصلت على الملفات وبدأت العمل، وبعد دراسة الملفات وجدت أن أموالاً هائلة مفقودة ولم يسجل شيء من هذه الأموال، فأفنعت نفسي بأن الأحسن أن لا أثير المشاكل ولكن أسعى لعمل جيد حتى يثق الناس في هذا المركز، ولكن الرئيس لا يريد ذلك، يصر على أن أستلم الأموال وأنه سيصرفها متى ما شاء وأينما شاء، وأنه لا يخبرني بذلك، فرفضت هذه الفكرة، ولأن الناس في المدينة جدد، وبعض أعضاء اللجنة أيضاً جدد لا يعرفون خطيئته لذا أيدوا هذا الشخص، ومن عادته أنه لا يسمح لأحد أن يكون عضواً في هذه المؤسسة إذا لم يوافقه، فأخرجني من إدارة هذا المركز ولكن استطعت أن أقنع الناس بتكوين لجنة مكونة من ثلاثة أشخاص حتى يراجعوا حسابات المركز منذ تاريخ إنشائه (ثماني سنوات) فطلبت مني هذه اللجنة أن أكتب التفاصيل عن سوء تصرف هذا الرجل وانتقاداتي عليه، ففعلت ذلك إلا أنه سافر إلى سوريا وقال إنه سيجيب بعد ما يرجع من السفر، قبل السفر خلف شخصاً ينوب عنه في مهامه ويخطب الجمعة بدله، هذا الشخص كان جديداً في هذه المدينة ولا يعرف الرئيس، لذا كان يؤيد الرئيس ويقول إنه يستطيع أن يفرق بين المعيب والمخطئ، وبعد ما رجع الرئيس أصبح نائبه يطعن علي في الخطبة بصورة غير مباشرة وفي الجمعة التالية تكلم علي صريحاً وقال إن الرئيس رجل شريف وإن له جهودا جبارة في توجيه الجيل الجديد وإلا لكان الجيل في المراقص...، وقال إنني قد خدعته وإني أعمى البصر، مريض القلب كاذب فاسق، منافق... وكان هذا أمام الجماهير، فغضبت عليه فمسكته ودفعته، فأخذ أحد الحاضرين يدي وجرها وبهذا تمزق ثوبه فأخرجوني وبعد الصلاة جلسنا، فسأل شخص هل كنت تتوقع ما حصل أنه سيقع إذا قلت ما قلت، فقال نعم توقعت أكثر من ذلك، فاسألوا الرئيس لماذا حصل هذا خلال أسبوعين فقط بعدما رجع من سوريا، فقال: لا أدري، وهذا الشخص نائبه) فدخل في أمر لا علاقة له به وإنما هو عمل اللجنة التي تفتش في هذا الأمر.
وكان رأيه ألا أهتك ستر مسلم حتى لو كان سارقاً، والآن سؤالي: هل ما يقول به هذا الشخص صحيح؟ وما رأي الشريعة فيما فعل هذا الشخص؟ وفي ردة فعل تجاهه؟
آمل إجابة سريعة عبر البريد وباللغة العربية في ملف مرفق إذا أمكن ذلك.