الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم طباعة ما يضاد دين الإسلام

السؤال

كيف للمسلم التعامل مع المطبوعات غير الإسلامية، مثلا أنا أعمل في مطبعة وأتاني أحد المسيحيين وقال اطبع هذه الموضوعات غير الإسلامية، مع العلم بأن المطبعة تجارية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فكل ما يعارض ويناقض ويضاد دين الإسلام عقيدة وشريعة، فلا يجوز لمسلم طبعه ولا نشره ولا المعاونة عليه بوجه من الوجوه، قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائد:2]. فالله تعالى إذا حرم شيئاً حرم ثمنه والإعانة عليه، وما لم يكن حراماً فلا بأس بعمله وبيعه وشرائه والإعانة عليه والتعامل فيه مع المسلمين وغيرهم، إذ الأصل في العقود والمعاملات الحلّ. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني