السؤال
من المعلوم أن حكم من سلم من الصلاة سهوا قبل إكمال الصلاة أنه ليس عليه تكبيرة إحرام، وإنما يرجع إلى الصلاة، ويكمل صلاته من غير تكبيرة إحرام؛ لأنه لم يقصد التحلل من الصلاة، ولكن من سلم بقصد التحلل من الصلاة ظنا منه أنه قد أكمل الصلاة؛ فإنه يلزمه تكبيرة الإحرام.
وسؤالي هو: إذا المصلي سلم من الصلاة ليس بقصد التحلل من الصلاة، وإنما سلم سهوا، ومع ذلك أتى بتكبيرة الإحرام في هذه الحالة فهل تبطل صلاته؟
حيث إني في كثير من الأحيان بعد ما أسلم من الصلاة، وأذكر أني لم أكمل الصلاة أحاول جاهدا أن أتذكر: هل سلمت من الصلاة سهوا؟ أم سلمت وأنا حاضر الذهن بنية التحلل من الصلاة؟ فأحتار كثيرا: هل أكبر تكبيرة الإحرام أم لا؟ وأخشى أنه إذا كانت ليست علي تكبيرة إحرام وأتيت بها أن تبطل صلاتي بهذه الزيادة عمدا؛ لذلك أقوم بإعادة الصلاة ثانية بعد إكمال هذه الصلاة.
وسؤالي: هل تبطل الصلاة بتكبيرة الإحرام في هذه الحالة إذا كان التسليم من الصلاة ليس بقصد التحلل من الصلاة.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.