السؤال
كنت أمارس الزنا من خلف الملابس منذ عام أو اثنين، وكان يخرج المني في ملابسي من الداخل، وندمت على ما فعلته بشدة، ولا زلت نادمًا حتى الآن، وأنا أصلي، وأؤدي فروضي، ولا أعلم إذا كان يلزم الحد أم لا؟ أرجو الإفادة.
كنت أمارس الزنا من خلف الملابس منذ عام أو اثنين، وكان يخرج المني في ملابسي من الداخل، وندمت على ما فعلته بشدة، ولا زلت نادمًا حتى الآن، وأنا أصلي، وأؤدي فروضي، ولا أعلم إذا كان يلزم الحد أم لا؟ أرجو الإفادة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجب الحد إلا بإيلاج الفرج في الفرج، ثم إنه ليس من شرط صحة التوبة إقامة الحد، فلو فرض أنك ارتكبت ما يوجب الحد، فتب فيما بينك وبين الله، واستتر بستر الله، واندم على قبيح فعلك، فإن الندم توبة، واصدق في اللجأ إلى الله، وأكثر من الاستغفار، ومن فعل الحسنات الماحية، فإن الحسنات يذهبن السيئات -نسأل الله أن يتوب عليك-.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني