السؤال
تعرفت على إحدى الفتيات في مكان عملي وبعد فترة وجيزة اكتشفت أنها فاحشة فابتعدت عنها ولم أفش سرها. الآن هي تعمل في مكتب آخر صاحب هذا المكتب ماجن مشهور والمكان نفسه له ملف لدى سلطات الآداب وعلمت وبما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الفتاة من أبرز عناصر هذا الملف وأنها مازالت تمارس المجون رغم أنها قد تزوجت والأمر أنها تتوقع طفلا. أنا الآن حائرة هل أصمت وأنا أرى صديقات لي على خلق ودين يصاحبنها دون أن يدرين من تكون أم أخبرهن وأفضح سرها عسى أن يهدينها و يرشدنها بأنفسهن- فليس لي عليها تأثير حتى أنصحها وأهديها- علما بأن هؤلاء الصديقات لهن صلة رحم بزوجها فإن بحن بالسر كنت سببا في طلاقها وأنا لا أريد ذلك خصوصا وأن هناك طفل قادم. أفكر في الذهاب إلى ذويها- أمها وأبيها - فهم أحرص على سترها من صديقاتها. وأحيانا أرى الصمت أفضل. أفتوني ماذا أفعل؟