السؤال
أنا معجبة بشاب، أحسبه عند الله صالحا، وهو خلوق جدا، وأحسب أن ما يخفيه مثل ما يظهر، وأظن أيضا أنه يبادلني الإعجاب؛ لأننا تحدثنا بضع مرات، وقد ظهر هذا في حديثه معي، ولكنه لم يصارحني. وقد قطعت محادثتي معه، ولكنني أدعو الله أن يزوجني إياه، وأن يكون هو الخير لي، وأن يهديه إذا كان هناك ما يخفى عني ولا أعلمه، ويجعله خير زوج صالح لي، وأن يجعلني خير زوجة صالحة له، نعين بعضنا على ذكر الله وطاعته، ويرزقنا ذرية صالحة سليمة، ومعافاة.
فهل في هذا نهي أن أدعو بأن يكون هو الخير، وأخصصه بذلك؟ وهل لا بأس أن أكتب بعض العبارات -في مواقع التواصل الاجتماعي- والتي تدل على محبتي له بشكل عام، وقد يفهم أنها تعنيه، أو لا يفهم ذلك؟