السؤال
نسمع كثيرا هذه الأيام من يقومون بالافتراء على الصحابة، وقذفهم، وسب العلماء، والطعن في ثوابت الإسلام.
أولاً: ما حكم هؤلاء، بمعنى هل يجوز رميهم بالفسق والضلال؟
ثانياً: ينتابني إحساس بالغضب الشديد، فأقوم بسبهم، أو سماع سبهم من أحد الأشخاص، ولا أعترض، مما يعني موافقتي الضمنية على هذا السباب.
فهل هذا حرام، وخصوصا أنني سمعت أحد المشايخ يقول: لا غيبة لفاسق؟
وجزاكم الله خيرا.