السؤال
ما حكم صلاة من ذهب لمكان بعيد عن الناس، مثلاً في الجامعة؛ لأنه يستحي أن يراه أحد يصلي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة، أن لديك وساوس كثيرة، نسأل الله تعالى أن يشفيك منها, وننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك من أنفع علاج لها، وراجع للفائدة، الفتوى رقم: 3086.
وإذا كنت تصلي منفردا حياء من أن يراك أحد, فهذا دليل على تمكن الوسوسة منك، فأكثر من الدعاء, والالتجاء إلى الله تعالى، وجاهد نفسك على أداء الصلاة جماعة في المسجد مع المسلمين؛ لما ثبت في ذلك من الترغيب, فإن الصلاة في الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة، كما ثبت في الحديث.
لكن صلاة الشخص منفردا، مع قدرته على الصلاة جماعة، مختلف في إجزائها عند العلماء, راجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 139651.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني