الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمولة التي يأخذها الموظف مقابل عمله

السؤال

صديق يملك شركة، ويعمل في نفس مجالي، وقد طلب مني شراء بعض المعدات لتوريدها لشركة أخرى، وبالفعل تم البيع، وقمت بتسهيلها له، وعملت له خصما، وهذا طبيعي مع أي عميل يشتري بهذا المبلغ الكبير، وبعد إتمام العملية، وسداد جميع مستحقات الشركة التي أعمل بها أعطاني مبلغا ماليا مكافأة، فرفضت أن آخذه، ولكنه أقسم وأصر، ثم بعد ذلك كلمته في الهاتف، وقلت له هذا مالك وأنا لم أفعل شيئا، وهذا عملي، وهذا المال لك وليس لي فيه شيء، فقال بل هو حقك ورزق أولادك، مع العلم أن هذه ليست مصلحة عامة، بل هي شركة خاصة ونادرا ما يتعامل معنا، فهل يجوز هذا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان العمل الذي قمت به لصديقك، وأعطاك بسببه العمولة من ضمن عملك الذي تعاقدت عليه مع شركتك، فليس لك أخذ العمولة، إلا إن أذن لك فيها صاحب الشركة التي تعمل بها. وراجع الفتوى رقم: 245566 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني