السؤال
ما حكم شراب الشعير المصري المسمى (فيروز)؟ وكيف أعرف أنه مسكر أم لا؟
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ف إذا كان هذا الشراب مسكراً فلا يجوز شربه، لقوله صلى الله عليه وسلم: كل مسكر حرام. و سواء أكان القدر الذي يسكر منه قليلاً أو كثيراً، لقوله صلى الله عليه وسلم: ما أسكر كثيره فقليله حرام. رواه الترمذي. و لقوله صلى الله عليه وسلم: وما أسكر الفرق منه فملء ا لكف منه حرام. و في رواية: الحسوة منه حرام. رواهأبو داود. و إذا لم يثبت أن هذا الشراب مسكر فلا حرج في تناوله، لأن الأصل في الأشياء الإباحة إ لا ما خصه الدليل بالتحريم، لقول الله تعالى: هُوَ الّ َذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً.[البقرة:29]. و لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الحلال ما أحل الله ف ي كتابه، والحرام ما حرم في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه رواه الترمذي وأبو داود. و يعرف المسكرُ من غيره برائحته، أو بوجود الكحول فيه، أو بالاستفاضة بين الناس أن هذ ا الشراب مسكر، ونحو ذلك من العلامات. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني