السؤال
أولًا: أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع الشامل لجميع الاستفسارات.
ثانيًا: أريد أن أسألكم عن حكم حقن البوتكس أو خياطة الشفة لعلاج ما يسمى بالابتسامة اللثوية التي تسبب لي حرجًا، وأذى نفسيًّا؛ لأني عند الابتسامة ترتفع الشفة كثيرًا.
أولًا: أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع الشامل لجميع الاستفسارات.
ثانيًا: أريد أن أسألكم عن حكم حقن البوتكس أو خياطة الشفة لعلاج ما يسمى بالابتسامة اللثوية التي تسبب لي حرجًا، وأذى نفسيًّا؛ لأني عند الابتسامة ترتفع الشفة كثيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا في الفتوى رقم: 203587 بيان أن حكم الحقن بالبوتوكس ينبني على أمرين:
1ـ حكم التداوي بالسموم.
2ـ الغرض من الحقن.
وذكرنا في هذه الفتوى ما يتعلق بالأمر الأول.
وأما ما يتعلق بالأمر الثاني، فقد قال الدكتور صالح الفوزان في أطروحته للدكتوراه (الجراحة التجميلية دراسة فقهـية): أما الغرض من استعماله فيجب أن يقتصر على إزالة العيوب، وتصحيح التشوّهات التي تصيب الوجه والجسم، أما استعماله للتدليس، أو العبث، وتغيير خلق الله تعالى، فهو محرّم، وذلك كاستخدامه من قبل كبار السن لإزالة تجاعيد الوجه المعتادة، وإيهام الآخرين بصغر السن. اهـ.
وعلى ذلك؛ فما يعرف بالابتسامة اللثوية، إذا كانت خارجة عن حد الاعتدال المقبول، فلا حرج -إن شاء الله- في استعمال حقن البوتوكس لمعالجتها، وردّ الشكل إلى نصابه في ما يظهر من اللثة عند التبسم عادة.
وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 172899، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني