السؤال
بخصوص القاعدة التالية في الأحكام الشرعية: (في حالة كان هناك خلاف في حكم شرعي، أو كان مكروهًا، ووالداي أمراني بفعله، أطيعهما فيما أمرا به) لأن فعل الأحوط، والأرجح من الورع، وهو مستحب، وطاعة الوالدين واجبة، فيقدم الواجب على المستحب. فوالداي يريدان مني السفر بدون محرم، وأعلم أن الحكم فيه خلاف في حالة الأمن، والرفقة الطيبة، والراجح، والأحوط عدم السفر إلا مع محرم. وسؤالي بغض النظر عن فتواكم في هذه المسألة: هل أطيع والداي في ذلك؛ لأنهما أخذا بحكم من يجيز ذلك من أهل العلم؛ بناء على القاعدة السابقة؟