السؤال
إذا سقطت نجاسة لزجة ـ كالمذي مثلا ـ على الملابس، وكانت هذه الملابس مبتلة، فهل هذا يعني أن أي منطقة مبتلة متصلة بالنجاسة قد تنجست أيضا؟ فهذا يحصل لي حين أستعمل الحمام وتكون ملابسي مبتلة وينزل مني شيء.
إذا سقطت نجاسة لزجة ـ كالمذي مثلا ـ على الملابس، وكانت هذه الملابس مبتلة، فهل هذا يعني أن أي منطقة مبتلة متصلة بالنجاسة قد تنجست أيضا؟ فهذا يحصل لي حين أستعمل الحمام وتكون ملابسي مبتلة وينزل مني شيء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنجاسة المذي, أو غيره إذا أصابت ثوبا مبلولا أو بدنا كذلك، فلا يتنجس البدن أو الثوب كله، بل يتنجس الموضع الذي حصل يقين بكون النجاسة قد وصلت إليه، ويجب غسل موضع النجاسة إذا كان معلوما، فإن تعذر معرفته وجب غسل جميع المحل المشكوك في إصابته من الثوب عند الجمهور، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: طهارة البدن والثوب والمكان شرط لصحة الصلاة، وإذا أصابت النجاسة شيئا من ذلك وجب إزالتها بغسل الجزء الذي أصابته النجاسة، وهذا إذا علم مكانه، أما إذا خفي موضع النجاسة ولم يعلم في أي جزء هي، فبالنسبة للثوب والبدن يجب غسل الثوب كله أو البدن كله، وهذا عند الجمهور. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني